
تعد مشكلات حصى الكلى من أبرز الشكاوى التي يواجهها أطباء جراحة الكلى والمسالك البولية،
إذ تُقدَّر نسبة الأشخاص الذين يصابون بها بفترة ما من حياتهم بنحو 10% من إجمالي سكان العالم.
وهي أكثر شيوعًا بين الرجال في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهم مقارنةً بالفئات الأخرى،
ويُعد علاجها من أهم الخدمات التي يجب توفرها في عيادات هؤلاء الأطباء.
إليك نبذة قصيرة عن هذه المشكلة الصحية الشائعة.
يمكن تعريف حصى الكلى بأنها مواد صلبة كريستالية تتكون من تجمع الأملاح والمواد الموجودة في الجهاز البولي وتتراكم في الكلية.
تختلف هذه الحصى في أحجامها؛ فبعضها صغير جدًا يخرج مع البول دون أن يشعر المصاب بأي ألم،
بينما بعضها الآخر كبير لدرجة تتطلب إزالته جراحيًا.
تتضمن أبرز أسباب تشكّل حصى الكلى ما يلي:
تشمل أبرز الأعراض الألم الحاد أو المغص الكلوي في منطقة الظهر والجنب،
وغالبًا ما ينتشر إلى أسفل البطن.
وقد يظهر الألم على شكل نوبات متقطعة أثناء محاولة الجسم التخلص من الحصى.
عند الاشتباه بوجود حصى، يجري الطبيب عادةً الفحوصات التالية لتأكيد التشخيص:
يختلف العلاج من حالة إلى أخرى حسب حجم الحصى وطبيعة المريض.
إن كانت الحصى صغيرة، فقد يكتفي الطبيب بالمتابعة ووصف أدوية تساعد في إذابتها وخروجها مع البول.
أما إن كانت كبيرة، فقد تتطلب تدخلًا لتفتيتها أو إزالتها. ومن أبرز الإجراءات الطبية:
يحرص الدكتور حسام الخياط، أفضل استشاري جراحة كلى ومسالك بولية،
على اختيار الأسلوب العلاجي الأنسب لكل مريض،
مع متابعة دقيقة بعد العلاج لضمان تحقيق النتائج المرجوة.