
يُعرف الحالب بأنه العضو المشابه للأنبوب الذي يربط الكلية بالمثانة، أي أن الإنسان له حالبان اثنان، وهما يقعان في الجهاز البولي.
وتعد حصى الحالب من الحالات الشائعة، إذ يُقدّر احتمال الإصابة بها في وقت ما من الحياة بنحو 12% بين الرجال و7% بين النساء.
تُعرف حصى الحالب بأنها الحصى التي تتشكل في الكلية، غير أنها تنتقل من الكلية إلى الحالب وقد تستقر فيه.
عادةً ما تكون هذه الحصى صغيرة جدًا وتخرج تلقائيًا مع البول،
لكنها إن كانت كبيرة الحجم، فقد تسبب انسداد تدفق البول من الكلى إلى المثانة، مما يؤدي إلى آلام شديدة وتتطلب تدخلًا علاجيًا.
لم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد السبب المباشر وراء تشكّل حصى الحالب،
غير أن بعض العوامل مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة والمعاناة من أمراض كلوية معينة
تزيد من احتمال حدوثها.
إضافةً إلى انسداد مجرى البول في حالة وجود حصًى كبيرة في الحالب،
تشمل الأعراض الشعور بمغص كلوي في أسفل البطن،
إلى جانب أعراض أخرى مثل تبول الدم والألم عند التبول.
تشمل الفحوصات التي تُجرى لتشخيص حصى الحالب:
التصوير بالأشعة السينية، تحاليل البول والدم،
وقد تتطلب بعض الحالات إجراء تصوير مقطعي محوسب (CT scan) للجهاز البولي.
عادةً ما يُنصح بتجربة الأساليب العلاجية غير الجراحية إن كانت مناسبةً للحالة قبل اتخاذ قرار التدخل الجراحي.
ففي كثير من الحالات، قد يؤدي شرب كميات كبيرة من السوائل التي يحددها الطبيب إلى نزول الحصى مع البول دون حاجة للجراحة.
أما إذا كانت الحصى كبيرة ولم تستجب لشرب السوائل، فقد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي.
حاليًا أصبحت الإجراءات العلاجية التنظيرية وغير الباضعة تحل محل العمليات الجراحية التقليدية،
وهي فعّالة في التخلص من الحصى. ومن أبرز هذه الإجراءات:
يحرص الدكتور حسام الخياط، أفضل استشاري جراحة كلى ومسالك بولية،
على اختيار الأسلوب العلاجي الأنسب لكل مريض على حدة،
مع متابعة دقيقة بعد العلاج لضمان تحقيق النتائج المرجوة.