يُعد التصوير بالموجات فوق الصوتية، الذي يُعرف بالألتراساوند (Ultrasound)، أسلوبًا تشخيصيًا فعالًا وسهلًا كونه غير جراحي، ويُعد من أهم أساليب التشخيص التي يعتمد عليها استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية لقدرته على إظهار صور واضحة للأعضاء الداخلية للجهاز البولي، مما يُسهّل عملية التشخيص.
كيف يُجرى التصوير بالألتراساوند؟
يرتبط جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية بمحوّل محمول يدويًا للطاقة، يعمل على إطلاق موجات صوتية عالية التردد. وعند توجيه هذه الموجات نحو عضو أو نسيج داخلي معين، فإنها ترتد لتُحدث صدًى يتم التقاطه وتحويله إلى صورة حية تظهر على الشاشة.
وما يجعل هذا النوع من التصوير أكثر أمانًا من غيره هو أنه لا يستخدم الأشعة السينية.
بماذا سأشعر خلال التصوير بالألتراساوند؟
لا يسبب هذا النوع من التصوير أي ألم، ويتم بسهولة وسرعة وفق الخطوات التالية:
قد يُطلب من المريض شرب كمية كافية من الماء مسبقًا لملء المثانة في بعض الحالات.
يُوضع جِل (مادة هلامية) على الجلد لتسهيل انتقال الموجات الصوتية.
يُحرّك الطبيب أو فني التصوير المحول فوق الجلد لتظهر الصور الحية على الشاشة.
قد يُستخدم المحول عبر المستقيم إذا كانت الصورة مطلوبة من تلك المنطقة.
ما استخدامات التصوير بالألتراساوند؟
في حال معاناة المريض من أعراض تشير لاحتمال وجود مشكلة في الجهاز البولي، فقد يطلب الطبيب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية. وتشمل الحالات الشائعة:
ألم في الظهر أو الجنب أو أصل الفخذ.
وجود دم في البول.
تغيرات في عادات التبول مثل زيادة التكرار أو الحاجة الملحة.
تضخم غدة البروستات.
آلام أو تورم في الخصية.
مشكلات الانتصاب أو العقم عند الرجال.
ما إيجابيات التصوير بالألتراساوند؟
لا يسبب ألمًا لأنه فحص غير جراحي.
آمن لعدم استخدامه الأشعة.
تكلفته منخفضة نسبيًا مقارنة بأنواع التصوير الأخرى.
يساعد في تشخيص العديد من الأمراض ومتابعة العلاج.
يُظهر صورًا حية وواضحة للأعضاء الداخلية.
ويحرص الدكتور حسام الخياط، استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية، على اختيار الفحص التشخيصي الأنسب لكل مريض لتحديد الحالة بدقة ووضع الخطة العلاجية المناسبة.